الدكتور ابراهيم محمود مثال للعطاء والنجاح، حيث لم يبخل يوماً على مرضاه بالمعلومات والعلاج، وهو أخصائي في الجراحة العامة والتنظيرية، وجراحة أوعية وتوسيع شرايين، جراحة صدر وتنظير صدر، وفي هذا اللقاء تحدثنا معه عن جراحة الأوعية.
ما مدى اهتمامك دكتور محمود بجراحة الاوعية ؟
*
كغيرها ...ولكنها جراحة الدقة والارهاق النفسي للطبيب.
الارهاق النفسي ؟
*
نعم...لأنَّ المريض قد يدخل المشفى ماشياً ويعود مبتوراً أو.... أو.......
يعني ان نتائجها ليسن مرضية ؟
*هي فوق المرضية.....ولكن مرضى الاوعية مرضى تدخين ومرضى قلب ...وسكري....وشحوم....واعمار
متقدمة....وكلها تعقد وتسيء للجراحة.....
والنتائج ....غير المرضية..... ان حصلت....يحمل الطبيب....بشكلٍ أو بآخر ...تبعاتها.
الم يخدم التطور التقني هذه الجراحة كغيرها ؟
*بل خدمها اكثر من غيرها بكثير...
ف _الايكو دوبلر الملون.
_ التصوير الظليل المحوسب .
_ الطبقي المحوري مع الحقن .
_ المتعدد الشرائح مع الحقن.
ساعدت...في ايضاح طريقة العمل...واختصرت الوقت.....وحسنت النتائج...بشكل رائع.
وبناءً عليه الم تتحسن طرق العلاج ؟
*بل تحسنت كثيراً....
من _ توسيع بالبالون.
_ تدعيم بالشبكات.
_ بوتيزات ومجازات كاملة.
دون اي تداخل جراحي......وهذا كان ثورة في جراحة الاوعية.
ما هي الاجراءات التي تحسن وضع الجراحة الوعائية؟
*المراكز التخصصية...التي توجد فيها وسائل التشخيص من الالف الى الياء
والكادر...التمريضي المتمرس.
بالتسلسل أي اختصاصاتك احب إليك في حياتك العملية؟
*بالتأكيد جراحة التنظير (دون فتح الصدر...اوالبطن ).
ثم
الجراحة العامة.
ثم
الجراحة الصدرية.
ثم
الجراحة الوعائية.
كلمة اخيرة منك دكتور محمود؛
*مهنة الطب مهنة ممتعة....تحولها الظروف ....وسوء تصرف بعض الاطباء...وثقافة كثيرّ من المرضى...إلى وظيفة شاقة.